نجوم صعدوا من القاع إلى قمة المجد الكروي.

من المتعارف عليه في كرة القدم العالميه، أن يتدرج كل لاعب بصورة طبيعية من مراحل الشباب إلى النضج والشهرة.


العديد من الشكال التي ظهرت بشكل طبيعي، وتنبأ الجميع بتألقها في الملاعب بشكل مبكر، وحدوث ذلك لم يكن مفاجأة.

ولكن وسط كل ذلك، هناك شخصيات أخرى لا تعترف بهذا التدرج الطبيعي، وتظهر بصورة غير متوقعة ومن دون أي مقدمات


أوزيبيو

أوزيبيو

النجم البرتغالي الذي ولد في موزمبيق وشهد وفاة والده وعمره 8 سنوات، واعتاد على لعب الكرة  في الشوارع  في بداية حياته.

ولحسن حظه شاهده نادي بنفيكا وعمره 18 سنة ليكون بعدها أحد أفضل المهاجمين في تاريخ اللعبة.



جيمي فاردي

جيمي فاردي

قام نادي شيفيلد وينزداي بالتخلص من جيمي فاردي بعدما لعب للفريق 3 سنوات قبل الاستبعاد وعمره 16 سنة.

النجم الإنجليزي اتجه بعدها للعمل في أحد مصانع الفحم، لكنه تمسك بالإيمان بموهبته في كرة القدم ليقوم بالانتقال إلى نادي ستوكس بريدج بعد 8 أشهر من البعد عن المستطيل الأخضر.

رغم السمعة السيئة التي امتلكها فاردي والحديث حول شغبه، إلا أنه تدرج في دوريات الهواة قبل الانتقال إلى ليستر سيتي الذي كان يبحث عن مهاجم.

فاردي تألق بشكل لافت مع ليستر وفاز بالدوري في 2016 ليصبح أحد أهم المهاجمين في تاريخ الكرة الإنجليزية بشكل عام.



روبين جوسينس

روبين جوسينس

جوسينس لم يكن معروفًا بشكل كبير كلاعب قبل بطولة يورو 2020 وبالتبعية لا تعرف الجماهير الكثير عن حياته الشخصية قبل بدايته لكرة القدم وحول الصعوبات التي واجهها.


اللاعب صاحب الـ 26 عامًا تعرض للعديد من النكسات في حياته كانت كفيلة بجعله يستسلم ويتوقف عن محاولة ممارسة كرة القدم بشكل احترافي.

لكن على العكس تمامًا لم تكن تلك النكسات سوى دوافع قادته لتقديم المزيد وللتطور من أجل الحصول على فرص أفضل في مسيرته.

سبق أن عمل في محطة بنزين وكراقص في نوادي التعري بألمانيا، وحاول العمل كرجل شرطة لكنه فشل.

تم رفضه في بوروسيا دورتموند ولكن نقطة انطلاقة كانت مع أتالانتا الذي ذهب من خلاله اليورو وتألق هناك لينتقل مؤخرًا لصفوف إنتر.


إيان رايت

إيان رايت

لم ينظر له كمهاجم كبير في بداية مسيرته مع كرة القدم، حيث لعب لدوريات الهواة حتى بداية سن العشرينات.

بعدما دخل السجن لمدة أسبوعين قام نادي كريستال بالاس باكتشافه، لينتقل بعدها إلى آرسنال ويصبح ضمن أساطير النادي.

أصبح الهداف التاريخي للمدفعجية بعد تألقه مع الفريق اللندني، قبل أن يفقد اللقب لصالح تييري هنري، ولكن رايت يظل من أعظم المهاجمين في تاريخ إنجلترا.




نجولو كانتي

نجولو كانتي

حياة كانتي كانت صعبة جدًا في الطفولة، حيث اضطر إلى السير على قدميه مسافات طويلة في باريس بحثًا عن النفايات القيمة لجمعها وتقديمها إلى شركات إعادة التدوير.

قرر دخول عالم كرة القدم وعمره 8 سنوات والتحق ببعض الأندية الصغيرة، وبدأ مسيرته الاحترافية في 2012 باللعب مع نادي فري بولون الفرنسي.

وانضم بعدها إلى نادي كان، قبل التوقيع لليستر سيتي في 2015 وهو لاعب مغمور مقابل 8 ملايين يورو.

فجأة وبدون مقدمات تحول كانتي من لاعب مغمور إلى أحد أهم نجوم الوسط في العالم، بل أفضلهم في العديد من الفترات، وتوج مع ليستر سيتي بالدوري الإنجليزي في 2016 وفاز مع فرنسا بكأس العالم في 2018.



أندرو روبرتسون

أندرو روبرتسون

سبق أن لعب لسلتيك وهو عمره 15 سنة، حيث كان يعتقد الجميع أنه خجولًا للغاية ليمارس كرة القدم على أعلى مستوى.

واجه العديد من الصعوبات وذهب إلى أكاديمية كوينز بارك رينجرز في 2012، ولكنه لم يكن جيدًا للفريق أيضًا ليجرب حظه مع دندي يونايتد.

هال سيتي أعجب بقدرات روبرتسون بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب شاب في بطولة "SPFA" ليلفت أنظار يورجن كلوب مدرب ليفربول فيما بعد.

الصفقة كلفت الريدز 9 ملايين يورو فقط في 2017، وتسببت في العديد من الانتقادات نحو المدرب الألماني ولكن أثبت خطأ الجميع.

روبرتسون أصبح بعدها الظهير الأيسر الأفضل في العالم لفترات، رغم البداية الصعبة وهجوم الجماهير ضده باعتباره لاعب مغمور لا يمكنه تلبية طموحاتهم.


كيليان مبابي

كيليان مبابي

حالة مبابي تبدو مختلفة عن الآخرين، ولكنه أيضًا ظهر بشكل مفاجيء، من مجرد موهبة إلى مهاجم بارع بسرعة الصاروخ.

نجح مبابي في تسجيل 4 أهداف فقط مع موناكو في موسم 2015/2016 في 16 مباراة لعبها مع الفريق الأول أغلبها كبديل.

لفت أنظار بعض الأندية خاصة ليفربول وروما وآرسنال، ليثبت صحة نظر كل هؤلاء، بتسجيله 26 هدفًا في 44 مباراة في الموسم التالي.

بعدها تحول إلى أحد أهم المواهب في العالم، لينتقل لباريس سان جيرمان في صفقة وصل مجموعها إلى 175 مليون يورو.



إدوارد مندي

إدوارد مندي

منذ حوالي 7 سنوات من الآن، كان مندي عاطلًا عن العمل يبحث عن لقمة العيش خارج كرة القدم، ولجأ إلى تعويضات البطالة في فرنسا.

غادر فريق شيربورج بالدوري الفرنسي للدرجة الثالثة في صيف 2014 وأصبح بعدها بلا فريق، حيث اعتاد على التدرب مع نادي لوهافر للحفاظ على لياقته فقط.

زوجته كانت حاملًا وقتها وتعويضات البطالة لم تكن كافية لمساعدته، ولحسن حظه أن الفريق الثاني بنادي مارسيليا شاهده واقتنع بقدراته، لكنه ظل لاعبًا احتياطيًا بالفريق الذي يلعب بدوري الدرجة الرابعة.

تمكن بعدها من الانتقال إلى ستاد ريمس وكان احتياطيًا أيضًا، ولكن الحظ وقف بجواره ليتعرض الحارس الأول للطرد، ليظهر مندي قدراته بشكل لافت.

الانطلاقة الحقيقية كانت في الموسم التالي، حيث اقتنع به المدرب وأصبح الحارس الأساسي، لينتقل بعدها إلى رين مقابل 7.6 مليون يورو، ثم لتشيلسي بـ24 مليون يورو.

تحول من لاعب مغرور إلى الحارس الأفضل في العالم للعام الماضي، بعد قيادته تشيلسي للفوز بدوري أبطال أوروبا، وأصبح حاليًا من أهم الحراس في العالم بعدما كان عاطلًا عن العمل.


محمد ناجي جدو

محمد ناجي جدو

تحول كبير في مسيرة محمد ناجي جدو الذي عرف طريقه إلى الشهرة وعمره 26 سنة بعد سنوات خارج الأضواء.

كان العنصر الرئيسي في فوز مصر بكأس إفريقيا 2010 مع حسن شحاتة، وانتقل إلى الأهلي ليحصد المزيد من الألقاب مع المارد الأحمر.


أرتيز أدوريز

أرتيز أدوريز

النجم المعتزل كان لاعبًا عاديًا مع أتلتيك بيلباو ببداية مسيرته، حيث حظى بمسيرة عادية مع ريال مايوركا وفالنسيا وريال بلد الوليد.

الانطلاقة الحقيقية كانت مع أتلتيك بيلباو ولكنها حدثت في سن متأخر جدًا، ليسجل اللاعب 172 هدفًا في 405 مباراة مع الفريق ليصبح من أساطير النادي.


تشافي

تشافي

صعد للقمة فجأة كذلك مع برشلونة، حيث لم يكن مبهرًا بالشكل الكافي ببداية مسيرته الاحترافية، وكانت الجماهير تطالب ببيعه.

ولكن تحول اللاعب بصورة غير متوقعة في 2008، ليصبح بعدها أحد أهم النجوم في تاريخ برشلونة من أفضل لاعبي الوسط في كرة القدم بشكل عام.


محمد شريف

محمد شريف

انتقل إلى الأهلي في 2018 قادمًا من وادي دجلة، ولكنه لم يحالفه التوفيق ليقضي فترة إعارة مع إنبي.

وبعد عودته وتواجده في الظل لفترة، أصبح ثاني الهدافين بالدوري المصري وأحد أهم المهاجمين في مصر الفترة الأخيرة من دون أي مقدمات.

تواجد شريف وتألقه أراح الأهلي من فكرة التعاقد مع مهاجم صريح أجنبي، وجعل الفريق يتخطى المعاناة المستمرة بهذا المركز.


محمد أبو جبل

محمد أبو جبل

لم يحلم الحارس البديل للزمالك بفرصة اللعب مع منتخب مصر في أمم إفريقيا الأخيرة، بسبب تواجد محمد الشناوي الحارس الأفضل بمصر.

ومع ذلك الأقدار لعبت في صالح أبو جبل، ليظهر في مواجهة ساحل العاج بعد إصابة الشناوي، ليتألق في ركلات الترجيح، التي أصبح متخصصًا فيها حتى نهاية البطولة.

صاحب الـ33 سنة بعدما كان لاعبًا عاديًا، أصبح نجم الشباك الأول في مصر بعد الكان، وارتفعت أسهمه وقيمته بشكل غير متوقع.


جونيور ميسياس

جونيور ميسياس

صاحب الـ30 سنة كان لاعبًا مغمورًا بعد رحلته مع كروتوني وجوزانو وبعض الأندية الأخرى، قبل الانتقال إلى ميلان على سبيل الإعارة الصيف الماضي.

ميسياس يقدم مستويات مميزة مع ميلان هذا الموسم، حيث سجل 4 أهداف في 18 مباراة، ويعتبر من أهم العناصر بتشكيل المدرب ستيفانو بيولي، بسبب إجادته في اللعب بأكثر من مركز كجناح أيمن وأيسر وصانع ألعاب